كل السائرين إليه..
يحملون معهم ألف حكاية، لسنا وحدنا.. نشتاق حتّى نئنُّ.. هناك ملايين القلوب تهفو إليه سيرًا، تحمِلُ عُمرًا، تَصبِرُ دهرًا لبلوغ الحُبّ.. ;الحُبّ يا سيّدي شعورٌ لا يستأذِنُك; نعم هي كذلك!
اللهم أنِّي أُشهدُك أن قَلبي لك..فاقبل النَّبض حتى يطمئن، وأقبِل بلُطفِكَ الخَفِيّ على دَربِيّ الرَّضِيّ، علَّ الخُطى تستَقيم فتُقيم.
تعلَّمتُ مرّةً أنّ الصُّدور تُخفي أنينَ قلب المُحبّ و تكادُ من فَرطِ شوقِها تَبوح بالسِّرّ (إنْ كَادَت لَتُبدِي بِهِ لَولَا أنْ رَبَطنا عَلَى قَلبِها) فاربُط اللهم على قلبٍ شغوفٍ يرى ما لا تراه عينٌ مجرّدة، إنِّي الضعيف الشغوف المُحاول، المُبتعد عنك السائر إليك، المُتَمَسِّكُ بحُبّك ما دامَ النَّفَس.